|
|
من هو الارهابي المتشدد المتعصب الذي كسر أنف أبو الهول؟
4/27/2017
يمثل تمثال أبو الهول الفرعوني الشهير في مصر أحد أهم المعالم السياحية والتاريخية في العالم، حيث يتربع على هضبة الجيزة منذ 6500 عام تقريبا كحارس أسطوري للهضبة
ونظرا لقيمته المعنوية الكبيرة، حاول الكثيرون استغلال واقعة أنفه المكسور لنشر الشائعات والأقاويل حول من قام بتخريبه وكسر أنفه، الذي نراه اليوم بصورته الحالية، حتى أن البعض وجهوا التهمة للجيوش البريطانية والألمانية التي دخلت مصر أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكن الخبراء نفوا تلك الشائعات استنادا إلى صور للتمثال بدون أنف منذ عام 1886
أما بالنسبة لاتهام جيوش، نابوليون بونابارت، بكسر أنف التمثال عمدا أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، فقد تم دحض تلك الروايات استنادا إلى معلومات المؤرخين الذين أكدوا أن الرسوم التي تركها المستكشف الأوروبي، فريدريك لويس، عام 1737 للتمثال، أظهرته بلا أنف بوضع مشابه لوضعه الحالي
وأبو الهول تمثال لمخلوق أسطوري، بجسم أسد ورأس إنسان، نحت من الحجر الكلسي، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص، وملون حيث لاتزال آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه
أن رواية أحد المؤرخين المصريين، من القرن الخامس عشر للميلاد، كذبت تلك الشائعات، حيث روت أن من خرب التمثال كان شخصا سلفي متعصبا يدعى، محمد صائم الدهر، وعقوبة على فعلته كانت أن قام السكان المحليون عام 1378 بضربه حتى الموت
ونظرا لقيمته المعنوية الكبيرة، حاول الكثيرون استغلال واقعة أنفه المكسور لنشر الشائعات والأقاويل حول من قام بتخريبه وكسر أنفه، الذي نراه اليوم بصورته الحالية، حتى أن البعض وجهوا التهمة للجيوش البريطانية والألمانية التي دخلت مصر أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكن الخبراء نفوا تلك الشائعات استنادا إلى صور للتمثال بدون أنف منذ عام 1886
أما بالنسبة لاتهام جيوش، نابوليون بونابارت، بكسر أنف التمثال عمدا أثناء الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، فقد تم دحض تلك الروايات استنادا إلى معلومات المؤرخين الذين أكدوا أن الرسوم التي تركها المستكشف الأوروبي، فريدريك لويس، عام 1737 للتمثال، أظهرته بلا أنف بوضع مشابه لوضعه الحالي
وأبو الهول تمثال لمخلوق أسطوري، بجسم أسد ورأس إنسان، نحت من الحجر الكلسي، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص، وملون حيث لاتزال آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه
أن رواية أحد المؤرخين المصريين، من القرن الخامس عشر للميلاد، كذبت تلك الشائعات، حيث روت أن من خرب التمثال كان شخصا سلفي متعصبا يدعى، محمد صائم الدهر، وعقوبة على فعلته كانت أن قام السكان المحليون عام 1378 بضربه حتى الموت